Thursday, December 29, 2011
Wednesday, December 28, 2011
حسام محمد كامل يكتب : تجنب التأثير السلبي في محيطك
حسام محمد كامل يكتب : أعد التفكير مجددا
Wednesday, November 16, 2011
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - أبى الغنى، أبى الفقير – روبرت كايوساكى
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - التسويق بدون استحياء – جون سبولسترا
الاستعانة بافكار تسويقية غير مسبوقة – افكار سيرفضها التقليديون و الكثير من المسوقين! أفكار ستظنها مجنونة!
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - التسويق اللاصق – جون جانتش
حل مشكلة الأعمال التجارية الصغيرة
لماذا نجد التسويق لقطاع الأعمال الصغيرة و الناشئة صعبا؟
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - فهمت؟ – قصة بول أورفاليا فى تحويل اعاقته الذهنية و اللغوية و السلوكية إلى شركة ناجحة
حلاوة هذا الكتاب تكمن فى اسلوبه السلس، فأنت تشعر أن بول رجلا لا يعرف التصنع، يحدثك من قلبه كأنك تجلس معه فى بيته فى عصر يوم هادئ. لكن السر الحقيقى يكمن فى رسالة بول البسيطة: الكل يستطيع أن ينجح فقط اذا انتبه الى كل ما يدور من حوله و اذا كان عاقد العزم على تحقيق ما يريده.
Monday, October 24, 2011
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - قصص نجاح: راي كروك – ملك صناعة سندويتشات البرجر
عرض راي على الأخوين ماكدونالد فكرته، فقد كان واثقا من نجاح فكرة توسعة نشاط سلسلة المطاعم لتغطي الولايات المتحدة كلها ومن بعدها العالم كله. حين سأله الأخوان ومن الشخص القادرة على إدارة توسعة نشاطهما بهذا القدر، أجابهما وماذا عني؟ كان الأخوان ماكدونالد قد وضعا أسس صناعة الطعام السريع، لكن نشر هذه الأسس كان بحاجة إلى شخصية فذة ساقاها القدر إليهما، وكان راي كروك لها، وهكذا حصل راي على الحقوق الحصرية من الأخوين.
Tuesday, October 18, 2011
حسام محمد كامل يكتب : حقق الإستفادة القصوى من حياتك
ماذا يفعل من إمتلك بعضاً من المال و فكر في القيام بمشروع خاص يهدف من خلاله إلى أستثمار و إنماء أمواله , بالقطع سوف يقوم بإستشارة خبير أو مجموعة من الخبراء في مجال التجاري أو الصناعي الذي يستهدف القيام به و من ثم سوف يقوم الخبراء بعمل ما يُعرف بدراسة الجدوى وهي دراسة تستهدف بالدرجة الأول تعظيم الأستفادة من الموارد و الأموال المتاحة , وقد تستغرق هذه الدراسة وقتاً وجهدا حتى تخرج في صورة أقرب إلى المثالية و تعطي الفائدة المرجوة , إن حياة كلاً منها قد تعتبر مشروع من المشاريع و التي يجب أن تخرج منها بأكبر فائدة ممكنة مهما كانت الظروف و هنا يقول فرانسيس بيكون وكان فيلسوف وكاتب انجليزي " اختر الحياة الأكثر نفعا، والتعود سيجعل منها الحياة الأكثر قبولا " وهذا الإقتباس يشير إلى إلى ضرورة محاولة تغيير نظام الحياة بصورة تحقق الفائدة الأكبر وحتى أن كانت هذه الحياة صعبة في أولها فأن التعود سوف يجعلها مع الوقت شيئ طبيعي.
إن أحد أفضل الطرق لجعلك تكتشف كيف تستهلك وقتك الذي هو هبة الحياة وذلك بأن تعمل على مراقبة وقتك و الساعات التي تقضيها و ما مدى مقدرا الفائدة التي تجنيها في يومك و لك أنت تستخدم أي وسيلة متاحة بدأً من ورقة و قلم وصولاً إلى أي وسيلة أحدث لتقوم بتسجيل أعملك يوم بيوم و بالتفاصيل الدقيقة وواظب على هذه الفكرة لمدة أسبوع وسوف تكتشف نقاط الضعف في أستغلالك لوقتك .
يقول تشارلز داروين و كان عالم تاريخ طبيعي إنجليزي " من يجرؤ على اضاعة ساعة من وقته لم يكتشف بعد قيمة الحياة " وهذه هي القاعدة الأساسية لكثيراً مما نجحوا في تحقيق أهدافهم الكبيرة.
إن أحد الأمثلة على الرغبة الكبيرة في الإستفادة من الوقت ما كان يقوم به هنري فورد مؤسس مصنع فورد للسيارات في فترة ما في بداية حياته حيث كان يعمل في النهار في ورشة في ديترويت لتصليح المحركات و في المساء يعمل في إصلاح الساعات حتى يحقق بعض المال لتحقيق هدفه الذي كان يتحدث عنه بقوله " اذ استطعت ان تجد طريقه لتصنيع شئ يريده الناس بسعر منخفض فأنت على طريق يؤدي بك الى نجاح عظيم بخاصه ان الناس لا يعرفون دائما ماذا يريدون حتى تقول لهم ذلك" وقد كانت طريقة عمله و مبدأ في الحياة بالرغبة في الأستفادة القصوى منها ما حقق له هذه الأمبراطورية الصناعية .
حسام محمد كامل يكتب : الهروب من حفرة النعامة ..... فكر بذكاء
تأمل حياتك سوف تجد نفسك غارقاً في تفاصيل كثيرة و متعددة و تسعى خلف حاجات يومية عاجلة وعلى هذه فهذه هي حال أغلب الناس من حولك إلا القليل منهم الذي نجح في الخروج من عبودية الحياة اليومية. إن هذه الحياة اليومية أصبحة أشبه بحفرة النعامة و أصبح سلوك البعض مثل سلوك النعامة في التعامل مع المشكلات وهو ما يقوض فرصتهم في تحقيق أي نجاح مميز أو إبداع أي جديد في الحياة.
على الرغم من أن الحقيقة العليمة تشير إلى أن النعام لا يضع رأسه في الحفرة هرباً من المخاطر بل لحماية بيضه في حال هاجمه عدو رغبة في عمل تشتيت لمهاجمه إلا أن موضوع المقالة مازل يتناول فكرة حفرة النعامة كدليل على التعثر المتتالي و عدم القدرة على الخروج من الدائرة المفرغة من الفشل وذلك لأن كلاً منا قد يكون محاط بمجموعة من المشكلات العلاقات التي تبدأ مع مرور الأيام بتشكيل نوع من الغلاف الشفاف الوهمي حول رأس يعمل مثل الحاجز الذي يعيق القدرة على التفكير الحر و الإبداع و تؤثر بشدة الحاجات اليومية على هذا الغلاف و تختلف سماكته باختلاف وسائل التشتيت اليومية من شخص إلى آخر.
يمكننا أن نشبه الحياة بدرب طويل مختلف التضاريس و تتنوع عليه العقبات و الهبات ووحدهم الأذكياء و من يحاولون الاستفادة من هبات هذه الطريق من ينجحوا في بناء مجدهم الشخصي أو على أقل تقدير يحققوا ذلك النجاح الذي ينشدوه و على هذا فأن فضل طريق لتحقيق هذا النجاح غير موجود بصورة مثالية يمكن تطبيقها على الجميع كما أنه لا توجد وصفة جاهزة قد تتوقع أن يقدمه لك صديق أو شريك للتحول مباشرة من حالة الركود و الكسل إلى حالة النجاح لأنه في حقيقة الأمر لا توجد قواعد محددة لذلك ولا حتى منهج من الممكن تدريسه مثل المناهج الدراسية بل هي مجموعة من الخبرات التي أكتسبتها خلال حياتك وصولاً لتلك اللحظة التي تقرأ فيها هذه المقالة , و يجب أن تلاحظ أن معظم بل قد يكون كل مَن مررت بهم في حياتك قد أثروا عليك بمحاولة جذبك إلى طريقهم سوء بصورة إرادية من خلال التوجيه المباشر أو بطريقة لا إرادية من خلال الحديث عن بعض ناجحتهم في الحياة مما يولد لديك الرغبة في محاولة اقتباس نفس أفكارهم و لكن وجود الكثير من الأشخاص و التجارب حولك قد يسبب لك نوع من التشويش و التشتت فتفقد طريقك .
أن فكرة فقدان الطريق قد يكون لها بعض المزايا لأنه توضح مقدر خطائك في سلوك مثل هذا الطريق و لأنه أيضا ً سوف تأخذك إلى الوصول إلى حالة من السكون تتأمل فيها حالك التي عليها ومن ثم سوف تساهم في جعلك تعرف حقيقتك و ما هي الطريق الحقيقة التي يجب أن تسلكه لتحقق ذاتك و تبلغ النجاح الذي تريد .
لك أن تتأمل هذه القصة لكينغ كامب مؤسس شركة جيلت و هي دليل على الإصرار على خلق طريق جديدة رغم الصعاب , لقد بدأ في العمل في تجارة الخردوات و الحدائد بعد أن تعرضت أسرته لكارثة ذهبت بثروتهم و من ثم أنتقل ليعمل في شركة كمندوب للمبيعات وهو في سن السادسة و العشرين و لأنه كان محباً للاختراع و الابتكار و هي هواية كان قد اكتسبها أثناء تجارته السابقة للخردوات ولكن اللحظة الفارقة حدثت عندما اقترح عليه صاحب الشركة أن يعمل على اختراع منتج هام و مفيد و يستعمل لمرة واحدة ومنذ هذه اللحظة حتى بلغ سن الأربعين أخذ يدون كل الأشياء القابلة للتعديل و بحيث تحقق المبدأ الذي أقترحه صحب الشركة حتى توصل لاختراع شفرة حلاقة جديدة و لم يكن تسويقها سهلاً وخصوصاً أنه تعارض مع الأفكار السائدة لمثل هذه المنتج في مطلع القرن المنصرم ولكن إصراره على شق طريقه بنفسه أوصله ليحقق ذلك النجاح الكبير الذي نراه في وجود اسمه على اكثر شفرات الحلاقة مبيعاً على مستوى العالم و التي تدر الملايين سنوياً.
Monday, October 17, 2011
Wednesday, May 25, 2011
حسام محمد كامل يكتب : المشروع الشخصي....طريق التميز
كثيرة هي تفاصيل الحياة و أحداثها التي تبدأ منذ لحظة الولادة الأولى والتي يدخل فيها الواحد منا مراحل متعددة و متعاقبة , ولا تكاد تنتهي من مرحلة حتى تدخل مرحلة أخرى جديدة و من الأمثلة على هذا أن الطفل لا يكاد يخرج من مرحلة تعلم طلب الحاجات الأساسية و التفاعل بصورة شبه مرضية مع محيطه سوء بالكلام أو بالحركة حتي يدخل مرحلة العلم و التعلم من خلال السلم الطبيعي لها من خلال المدارس ليتنقل منها وخلالها إلى المرحلة الجامعية ثم الدخول في سوق العمل ومن ثم تكوين أسرة وقد تأخذ هذه المراحل الكثيرين وقد يكون من بينهم أنا وأنت لنكتشف بعد فترة أن ما حققناه لا يتجاوز ولا يختلف عن حياة أياً من المحيطين بنا , بل قد تفاجئ بتفوق ونجاح أحد أصحابك أو المحيطين بك في مجال ما برغم أن ظروفه لا تختلف كثيراً عنك و قد تعتبر نجاحه صدفة مثلاً وهو ما قد يعتبر تقدير خاطئ منك لعدم علمك بخلفيات صاحبك و مبذله من مجهود متواصل في الوقت الذي كنت أنت تنعم فيه بالراحة و الهدوء وعلى هذا تظهر أهمية المشروع الشخصي.
إن المشروع الشخصي هو ذلك المشروع الذي يعمل عليه صاحبه بإيمان و عزمية متجددة و إرادة لا تلين وهو لا يقتضي بالضرورة أن يكون مشروع هندسي أو تجاري بل إن القصد من هذا المشروع الشخصي هو تحقيق جملة من الأهداف في الحياة وهي التي تخلق لصاحب المشروع تلك القيمة المضافة التي يشعر بها هو أولاً ومن ثم قد تنعكس على كل من حوله كما أن هذا المشروع الشخصي يخرج بصاحبه أيضاً عن الطرق التقليدية في الحياة و الأساليب الروتينية المعتادة بين الناس لتأخذه إلى منطقة الإبداع و التميز .
يقول وليام شكسبير - و كان شاعر و كاتب مسرحي إنجليزي - " إذا لم يكن لديك هدف ، فاجعل هدفك الأول إيجاد واحد " وهذا منطقي جداً لأن المراحل المختلفة التي تمر بها في الحياة قد تأخذك بعيداً عن بعضاً من أهدافك و قد تغرقك في تفاصيلها حتى إذا ما جلست في لحظة تأمل سوف تكتشف أنك بدون هدف كبير و مميز في الحياة وهنا تكون الضرورة مُلّحة في البحث عن هدف شخصي و مشروع شخصي , و أحد الأمثلة على هذه الأهداف الشخصية التي قد تكون سمعت عنها من أحد أصدقائك ولكنك لم تلحظ أنه مشروع شخصي هي مزاولة نوع من أنواع الرياضة مثلاً بصورة محترفة , فقد يكون صديقك هذا زميل دراسة أو في نفس الجامعة ولكنه بجانب انخراطه في الدراسة فهو يعمل على أن يكون الأول في تخصصه الرياضي هذا وقد يستهدف الحصول على بطولات محلية أو حتى عالمية وقد تلاحظ أنه بجانب هذا فهو متفوق في دراسته أيضاً لأن مشروعه الشخصي قد منحه الحافز على التركيز أكثر في أي موضوعات أخرى بعيدة عن هدفه الشخصي حتى ينتهي منها على أكمل وجه و بالتالي لا يعود لها مجدداً و يتجنب أن تعيق تقدمه.
أن الأهداف كثيرة و متعددة ما بين اختراع بعض الأشياء الجديدة و المميزة و الكتابة و التأليف و الرياضة و حتى محاولة الاستقلال بعمل شخصي خاص ناجح مرورا بالأعمال الخيرية و التطوعية أو حتى أن تصبح عالم متخصص في أحد العلوم وقد لا يتعارض المشروع الشخصي مع العمل أو المهنة التي تمارسها , وبذلك فأن اختيار الهدف لتحقيق المشروع الشخصي مرتبط بصاحبه فقط وعلى هذا فأنت يجب أن تعيد اكتشف نفسك و إمكانياتك و كذلك الأشياء المحيطة بك بل قد تحتاج أحياناً إلى معرفة أشخاص جُدد و الإطلاع على خبراتهم التي قد توحي لك بفكرة أو قد تكتشف أنك موهوب في مجال ما وأن هذه الموهبة قد ظهرت بوضوح عند اختلاطك مع من لديهم نفس الموهبة و نفس التوجه و بالتالي تصل إلى نضوج هذه الفكرة التي تجعلها المشروع الشخصي الخاص بك الذي تعمل عليه في قسم كبير من حياتك وقد تحتاج أحياناً بعضاً من التدريب و التمرين لصقل موهبتك و تحسين خبرتك وبالتالي تصبح مميز في هذا المجال وقد تكون أحد أعلامه في المستقبل القريب.
حسام محمد كامل يكتب : الحياة أمام كاميرا....فن لباقة الحديث
تخيل أنك فجأة صرت ملاحقاً بالكاميرات التي ترصد كل حركاتك وسكناتك بل إنها أيضاً تنقل كل كلمة تنطق بها ليتم نقلها في بث مباشر على أحدى الفضائيات , اعتقد أنك في هذا الحالة سوف تراقب كل تصرفاتك و ستعمل على أن تتأكد من كلماتك قبل أن تنطق بها وانت بذلك تعمل على نقل صورة جيدة عن نفسك بهذه الطريقة , والسؤال الهام هنا هل سوف تغير طريقتك و كلماتك في حال أختفاء هذه الملاحقة و اختفاء هذه الكاميرات ؟ أن كانت الإجابة بنعم فأنت في حاجة لتعلم جزء من فنون اللباقة و الكلام.
إن القدرة على التعامل بطريقة لبقة و تقدير الموافق جيداً سوف يحسن من صورتك كثيراً في أعين أصدقاءك و معارفك بل قد يجعلونك قدوة في طريقة التعامل و التصرف وبحيث تعتبر مرجعاً لهم في مواقف مشابهة قد مررت بها , بل أنك قد تكسب المزيد من الصدقات و الأصدقاء بحسن كلامك و لبقتك في الحديث وبرغم أن الحديث عن هذا الموضوع قد يطول فأن جملة من الاعتبارات يجب الاهتمام بها و التي تشمل حسن التحدث عندما توجه كلامك لشخص ما , وهذا الحديث يختلف باختلاف الشخص و المناسبة ولكن في كل الحالات عليك باختيار الموضوعات و الكلمات التي تثير أهتمام من تخاطبه و تساعده على أن يتابعك في حديثك ولك أن تلاحظ من تعبيرات وجهه مدى اهتمامه بما تقول فأن لاحظت أنه منشغل عنك فربما لم يجذبه موضوعك أو لم تقدمه بشكل شيق , وفي حقيقة الأمر فأن الكلام الذي يخرج من القلب في الغالب يصيب القلب و يدفع نحو مزيداً من الاهتمام.
أن من إحدى الطرق الجيدة في إقامة حوار مفيد هو تخيلك لرقعة الشطرنج تلك اللعبة الشهيرة التي تشبه ساحة يحدث فيها كر و فر و تقدم و تأخر و كذلك الحديث مع الآخرين يقتضي منك نوع من المرونة في مخاطبة الآخرين فتتقدم حين يتأخروا مثلاً بطريقة مهذبة وأن تراعي أحياناً فروق العمر بينك و بين محدثيك و بحيث تضبط إيقاع الحوار و كلماته وفق ما يتطابق مع كلاً من محدثيك وهي أيضاً تقتضي أحياناً عدم تمسكك برأيك حال تعارضه مع الآخرين فلا تكون صلب الِمراس عالي الصوت فتعمل على تنفير الناس من الحديث معك . أن مجمل هذه الصفات المتعلق بطريقة كلامك قد نطلق عليها طريقة "ضبط اللسان" و التي تحتاج منك لبعض التدريب حتى تستطيع التفكير لبضع ثواني قبل أن تنطق بالكلام , فقد تبدأ في أول الأمر إلى أن تضع زمن معين قبل الحديث مثلاً 5 ثواني لتفكر في مجمل ما ستقوله بترتيب سريع ومع كثرة التدريب قد تصل إلى مدة أقل و أفكار أكثر ترتيب مما ينعكس على أسلوب حديث .
أدب الاستماع هو الشق الثاني الهام حيث يصنع فارق بين شخص و آخر طريقته في الاستماع وقد يحسن أحدهم الاستماع فيجني ثماره بمد المزيد من التواصل بينه و بين محدثيه. لا تكن مثل المسار الثابت عندما تنصت لأحدهم بل تفاعل مع حديثه و بين له اهتمامك حتى لو كان الموضع أقل أهمية لك ولكنك قد لا تعلم مقدار أهميته عند محدثك به و قد تكتشف أثناء الحديث ما قد يفيدك أو ينفعك و في كل الأحوال سوف تشعر الآخرين بمدى اهتمامك بهم و تقديرك لهم و هو ما سوف يزيد من اهتمامهم بك ويدعم علاقتك بهم وتذكر دوماً مقولة جورج واشنطن وهو رئيس أمريكي سابق " كن مهذب مع الجميع وعميق مع ناس معينين و عليك أن تختبر هذه الناس جيداً قبل أن تمنحهم ثقتك, فالصداقة الحقيقة كالنبات الذي ينمو ببطء ".
Monday, April 18, 2011
Thursday, March 31, 2011
:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - خبر صحفى: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب يرعى الكُتاب الناشئين
فى سبتمبر 2009 أطلقت الكاتبة مروة رخا عبر موقعها مبادرة النشر المجاني الإلكتروني لمساندة الكتاب ضد استغلال دور النشر الورقي و قد اختار مركز الشيخ إسماعيل أبو داود ثلاثة كتب في مجال التنمية الذاتية ليقوم المركز برعايتهم وتشجيعهم (دون تبني المركز للأفكار الواردة بالكتب). الكتاب الأول للكاتبة رشا خليفة و اسمه "شركة اسمها أنا". تتحدث الكاتبة عن العمل من المنزل و عن ترتيب السيرة الذاتية و مهارات المقابلة الشخصية. الكتاب الثاني للكاتب أحمد رفيق و اسمه "حياتك دايناميكس" و هنا يحث الكاتب القارئ على تحديد أهداف شخصية و رؤية مستقبلية لحياته، كما يتحدث عن تطوير الذات و اتقان المهارات التى تؤهل حديث التخرج لسوق العمل. أما الكتاب الثالث فهو للمحاضر محمد عادل عبد العزيز و اسمه "تجنبهم و اتخذ قرارك" عن الطريق لاتخاذ القرارات الصائبة دون ندم أو خيبة أمل عبر معرفة الأشياء الواجب تجنبها لاتخاذ قرار صائب و فعال.
Friday, February 25, 2011
تعريف بالكاتب حسام كامل
حسام محمد كامل
· مصري
· مواليد اليمن 25-7-1981
· مقيم في المملكة العربية السعودية
· أعزب
· ماجستير هندسة الاتصالات
· كاتب في مجال التنمية الذاتية و مهتم بكل ما يتعلق بتطوير و تنمية الذات و إستخلاص نتائج من قصص الناجحين ودعم الآخرين بها.
· قام بكتابة ثلاثة كتب تنمية ذاتية للجيب كسلسة تحت عنوان أقوال و أفعال "كتاب الأمل", "كتاب التحفيز", "كتاب النجاح" وهي تحت الطبع في دار أجيال.
· يكتب في عدة اماكن مابين صحف عامة و مجلات تقنية (مثل اليوم السابع و لغة العصر) .
· يعد و يخرج و يقدم برنامج حواري تحت عنوان" الكلام مع حسام " على الأنترنت وهو أول برنامج يستخدم الرسوم لتقديم برنامج حواري "البرنامج مازل نسخة تجريبية" رابط النسخة التجربية
· كما قامت بنشر أبحاث علمية في مجال هندسة الاتصالات في مؤتمرات دولية .
· مطور طريقة جديدة في مجال تخطيط شبكات الهاتف النقال "الموبيل".
· مدير المنطقة الغربية في أحدى شركات الاتصالات في المملكة العربية السعودية.
· الموقع الشخصي www.HossamKamel.com
· البريد الإلكتروني
· facebook.com/hossam.m.kamel.
· المدونة
http://modern-press.blogspot.com/
Monday, February 21, 2011
حسام كامل يكتب: شطرنج الحياة..حدد الخطوة التالية
لذا فإنى أحب أن أتخذ من لعبة الشطرنج، بالرغم من كونى من غير محترفيها – مثالا جيدا على الحياة وكيف تسير فيها الأمور كما أنها أيضاً مثال جيد لتقييم نفسك وقياس مدى تقدمك فى أهدافك.
لعبة الشطرنج من الألعاب العالمية الشهيرة التى تعتمد على الذهن والتفكير وهى منتشرة فى جميع دول العالم وقلما تجد أحداً لم يمارسها على الأقل وهو صغير، ولمن لا يذكر اللعبة فإنها تحتوى على لوحة مقسمة إلى 64 مربعاً من لونين بحيث يكون كل مربع من لون وبجانبه مربع من اللون الثانى التى غالباً تتكون من الأبيض والأسود ويملك كل لاعب 16 قطعة تتحرك كل منها بإتجاهات محددة، والأحجار هى 8 جنود، وقلعتين وأحياناً تسمى رخ، وحصانين، وفيلين، ووزير وملك.
ويعود تاريخ بداية اللعبة على أغلب الآراء أنها نشأت فى الهند كما يقال أنها عربية الأصل إخترعها أحد الخدم المتواجدين عند شاه يسمّى طرنج وأطلق اسمه عليها "الشاه طرنج" وبعد أن اخترعها الخادم أعجب الشاه طرنج بها وطلب منه أن يختار هو المكافأة مهما كانت قيمتها فطلب الخادم أن يوضع له فى مربع الرقعة حبة قمح واحدة ثم يضاعف الرقم فى المربع الثانى ثم يرفع القيمة (التى هى 2) مربع فتصبح فى المربع الثالث 4 حبات ثم ترفع القيمة مربع فىال مربع الرابع وهكذا حتى ينتهى عدد المربعات على رقعة الشطرنج.
فأستغرب الملك هذا الزهد فى الطلب إلا أن مكتشف اللعبة أصر على طلبه، وعند تنفيذ رغبته تبين للملك بان محتويات كل مخازنه من القمح لا تكفى تسديد هذه الهدية التى بلغت ما يعادل 36 مليون ترليون حبة قمح.
بالعودة للحياة فإنه من السهل جداً تشبيهها برقعة الشطرنج حيث تتكون من لونين مختلفين وهما فى الحقيقة يدلان على التنوع وأن الحياة قد تمنحك فكرة مختلفة يكون مصدرها قريباً منك، أما عن القطع فإن الجنود تكون فى المقدمة حيث يكون المنوط بهم تلقى الأوامر والتفيذ فقط، وفى الحقيقة قد يبدأ معظمنا - وأنت وأنا وكثيرون – الحياة فى موقع الجنود بدأً من البيت حيث يرأس توجيهنا الوالدين مروراً بالمراحل الدراسية حتى مرحلة بدأ الحياة العملية، قد تتقبل فكرة وجودك فى موقع الجندى ولكن هذا لا يجب أن يطول ويجب أن تعمل على أن تنتهى من هذه المرحلة قدر ما تستطيع بزيادة العلم والعمل وتدوين خبراتك وخبرات المحيطين بك، أن فكرة وجود محيطين بك هى أيضاً مستواحها من تواجد القطع الخاصة بكل فريق متجاورة وقد يحدث أن يحرك اللعب قطعة لإنقاذ قطعة أخرى أو للمناورة لتفيذ عملية، إنك تلاحظ من اللعبة أنه فى الغالب أول ما يقع من القطع يكونوا من الجنود ولكن الجندى الذى ينجح فى الإفلات والوصول للخطوط النهائية للعدو فإنه يتحول إلى مستوى أرقى كأن يكون وزير مثلاً.
إن ما يميز اللعبة أن كل القطع مكشوفة لكلا الطرفين وهو ما يعنى أن كل شىء مهما طال فى الحياة سوف يُعرف وينكشف، إن لم يكن معروفا من الأساس دون أن تدرى.
أيضاً تحمل اللعبة قدرا كبيرا من المناورة والكر والفر وهو ما قد تطلبه الحياة منك فى وجود مرجعيات سليمة لتحركاتك، وهى أيضاً تعمل على زيادة القدرة على التصرف فى الأوقات الحرجة حيث تكون فى أصعب الظروف.
إن من أجمل الحكم فى اللعبة هى عدم اليأس لأن سقوط قطعة من أحد اللاعبين ليس معناه النهاية بل قد تزيد القدرة على التصرف وهى من الأشياء الهامة فى الحياة أن تعمل على الإستفادة من كل فشل وتجعل منه فرصة لشحذ همتك لتتغلب على مشكلاتك.
إن اللعب يقوم بحساب كل تحركاته بدقة قبل أن يقوم بها، بل إنه قد يحاول استنتاج ما قد يترتب على الحركة التى سوف يقوم بها ولو أنك استخدمت نفس المبدأ فى الحياة وقدمت بحساب تحركات بدقة وفكرة فيما يمكن أن تترتب عليها أقوالك وأفعالك فإننى أعتقد أنك وببعض الاجتهاد سوف تحقق نجاح عظيم.
Saturday, February 19, 2011
حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا
منذ فترة وقع بين يدى تسجيل للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الفرق بين الإنسان العبقرى والإنسان العادى، وحيث إن هذا الفارق مهم، وكثيرا منا يود أن يصبح ذو قدرة على التفكير والاستيعاب واكتساب قدرات مُعَتبرة فى التعامل فى الحياة وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالاشتغال فى العلم والبحث العلمى أو على أقل تقدير تطوير طرق حياة يومية أفضل، فإن الحديث عن هذه الموضوع يكتسب طابعا خاصا جدا، وخصوصاً عندما يوحى ببعض الأمل فى تحسين القدرات الذهنية والعقلية، وهو ما سوف يعنكس على الأداء.
لقد ذكر الدكتور مصطفى أن الفرق بين العبقرى والشخص العادى هو القدرة على اختراق حجاب المألوف، كما أنه – أى العبقرى – يستطيع الخروج من أسر العادة وهى بالطبع الأشياء التى اعتاد التعامل معها، ومن ثم سوف يتوقع نتائجها حتى قبل أن تحدث، وهى بالتالى تجعله مثل الأسير المكبل، حيث إن هذه العادة سوف يكون لها تأثير على تفكيره، وهو ما يولد لديه انطباع محدد حول ما يظهر له من أمور.
إن أول طريق لكى تمتلك بعضاً من العبقرية هى السؤال والاستفسار ومحاولة البحث بطريقة منظمة لما يطرأ لك من مشكلات وظواهر، حيث ذكر الدكتور مصطفى ذلك حين قال: "إن العبقرى حين يشاهد ظاهرة – يعتبرها العامة عادية – يقول إن هذه الظاهرة غير عادية وأن هذه الظاهرة لابد لها من تفسير مثل ما حدث فى قانون الجاذبية والتفاحة مع نيوتن"، إن العبقرى وذلك الشخص الذى يستطيع الخروج من إيثار العادة، وهو ما يأخذه بالضرورة إلى خرق حجاب المألوف وهو ما يحقق له ذلك التميز.
إن السبب الثانى الذى يعتبر هاما جداً هو صفة خُلقية وليست خَلقية، وهى بذلك من الأخلاق وليست من الخِلقة، فى الشخص العبقرى وهى الخروج عن العادات، إن هذه الصفة هى التى تفرق بين العبقرى والشخص العادى، وذلك لأن حدود الشخص العادى فى حياته تخضع لمؤثرات حياته اليومية، مما يجعله فى انشغال فى أمور حياته اليومية مثل الأكل والشرب ومشتهيات النفس وحب المال حب الشهرة والأطماع والنزاعات، وهو ما ينعكس سلباً على حرية التفكير الخّلاق ويؤثر على طريقة عمل المخ.
إن انشغال العقل فى مثل هذه الأمور اليومية تجعله مأخوذا بحكم العادة فى نوع من العلاقات المألوفة، مما يعطل القدرة على التفكير بخيال مجنح ويصل بالشخص العادى إلى نوع من الاستعباد لهذه العادات المألوفة، لقد ذكر دكتور مصطفى شرط العبقرية حين قال: "إن شرط العبقرية هى الخروج من هذه العادات والخروج من المحبوبات المألوفة مثل الأكل والشرب والمشتهيات التى يلهث الناس خلفها مثل حب وجمع المال والشهرة والسمعة"، وعلى هذا فإن الجزء الأكبر من العبقرية يخضع بالضرورة لحاجة الإنسان لأن يكون عبقريا بتجنب تلك الأمور التى تشكل على تفكيره نوعاً من الضغط وهو ما سوف ينتج عنه تفكير حر والذى بدوره سوف يدعم القدرة تفيذ الأعمال بشكل أفضل، مما يحسن طريقة الحياة اليومية.
لقد لخص الدكتور مصطفى مُجمل شروط العبقرية حين قال: "إن أهم صفة فى الإنسان أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهى أساس الإنسانية كلها"، وهو ما سوف يكسر بدروه هذه الشرنقة التى تؤثر على تفكيره فى شئون الحياة اليومية الروتينية ويحقق بها مزيد من التميز والرقى.
حسام محمد كامل يكتب: عام جديد وفرصة التغيير للأفضل
إن الجميل حيال البدايات أنه يعطى الدافع للتغيير والتطوير والبحث عن الأفضل فيما يتعلق بالحياة، فبدأً من شراء بعض المقتنيات الخاصة الجديدة مروراً بالالتحاق بعمل أو حتى دراسة جديدة، فإن الأدعى بالتفاؤل والأمل هو بداية مرحلة زمنية جديدة أو بالتحديد عام جديد لأنه يعطى تلك الفرصة بتخطى العام السابق بكل ما فيه مع مراعة التوقف والتفكير فيما حدث من نجاح أو حتى أخطاء فى العام الماضى، ومن ثم أخذ الفوائد والبدء من جديد بروح التحديد للقادم.
لكى تحقق المزيد من النجاح مع العام الجديد، وتتجنب بعض الفشل الذى قد تواجهه، فإن عليك أن تكون واضحاً حيال الأهداف التى ترمى إليها مع العام الجديد، فلا تغيير بدون خطة واضحة ولا خطة بدون هدف، إن وجود هذا الهدف فى حياتك سوف يخلق لديك ذلك الطموح الذى يولد تلك الرغبة القوية فى التغيير، فسواءً كنت تريد تحقيق شىء جديد أو التخلص من عادة سيئة مثل التدخين مثلاً، فإن التخطيط الجيد وأخذ الوسائل المناسبة كفيل بأن يعمل على إضافة المزيد من النجاح فى اتجاه هدفك.
إن محاولة تغيير حياتك للأفضل يقتضى بالضرورة التحلى بقدر كبير من المرونة، والتى بدورها كفيلة بأن تساعدك على تخطى بعض الصعاب التى قد تواجهها، لأن المرونة وهى تعنى بقدرتك على تفهم وضعك جيداً، ومن ثم البحث فيما يكمن أن يكون أفضل حل لتواصل به طريقك نحو هدفك، كما أن المرونة تحتاج إلى نوع من التفكير الهادئ حتى تتمكن من التحليل الجيد والصحيح لوضعك الحالى، وذلك لأن حياتك الحالية هى نتاج تفكيرك فى مراحل سابقة، بل إن كل أفعالك هى انعكاس لأفكارك، ولذلك توخى الحذر جيداً فيما يتعلق بالتفكير، وقم فى بعض الشئون باستشارة خبير متخصص فيما يظهر لك من صعوبات.
إن كلاً منا يدرك عيوبه ومميزاته ونقاط ضعفه وقوته، وهو فى الغالب يعلم ما يريد من الحياة، وقد يطلب الواحد منا العديد والكثير من الأشياء التى قد لا يستطيع إنجازها مجتمعة فتحبط عزيمته وتلين قوته، ويخرج عن ذلك المسار الجديد الذى أخططه مع بداية العام الجديد، وهنا تظهر أهمية وجود الحافز القوى الذى يجب أن تذكر به نفسك مراراً، ولو على أقل تقدير، بأن تكتبه فى ورقة على مكتبك، كما أن تنفيذ عدة أشياء مجتمعة قد لا تكون فكرة صائبة، بل قد تحتاج فقط إلى ترتيب بعض الأولويات، وبحيث تركز على شىء أو اثنين، وتنتهى منها، ومن ثم تنتقل للمرحلة التالية، وهذا من شأنه أن يخلق لديك مزيداً من التحفيز والإصرار على النجاح.
حاول مع العام الجديد التخطيط لعدة أشياء مهمة فى حياتك، ولكن لا تغفل أن تضع من بينها أن تحاول أن تتعلم شيئاً جديداً سواء فى مجال عملك أو حتى فى هواية تحبها أو أى شىء قد تريد أن تتعرف عليه، كما أننى أنصحك بمحاولة كسب عادة حميدة جديدة أو تجديد عادة حميدة مثل التواصل مع أصدقاء قدامى قد تكون عزفت عنها بسبب صخب الحياة وغليان المادة أو أن تجعل القراءة عادة يومية مثلاً، وعليك أيضاً محاولة التخلص من بعض العادات السيئة، والتى فى الغالب قد تكون التدخين أو أى شىء قد تراه غير مناسب، مثل إزعاج الآخرين لأنك حينما تقرر التخلص من أى عادة ضارة، فأنت قد تغبلت على نصف الطريق.
عام جديد أتمنى لك فيه السعادة والتوفيق وأن يكون مليئاً بالتفاؤل والنجاح، وكل عام وأنتم بخير.
حسام محمد كامل يكتب : الثبات المرن ..حتى تبقى في المقدمة
Tuesday, February 15, 2011
من حرك قطعة الجبن؟
Who Moved My Cheese
Who Moved My Cheese? An Amazing Way to Deal with Change in Your Work and in Your Life, published in 1998, is a motivational book by Spencer Johnson written in the style of a parable or business fable. It describes change in one's work and life, and four typical reactions to said change by two mice and two "littlepeople", during their hunt for cheese.