إننا على أعتاب عام جديد، بل وعِقد جديد، وحيث إن الإنسان بطبيعته يحب كل ما هو جديد لأنه يحمل بين طياته نوعاً من التفاؤل والأمل بأن القادم سوف يكون بإذن الله أفضل، وأحسن بصرف النظر عن الوضع الحالى وما به من مشكلات أو عقبات.
إن الجميل حيال البدايات أنه يعطى الدافع للتغيير والتطوير والبحث عن الأفضل فيما يتعلق بالحياة، فبدأً من شراء بعض المقتنيات الخاصة الجديدة مروراً بالالتحاق بعمل أو حتى دراسة جديدة، فإن الأدعى بالتفاؤل والأمل هو بداية مرحلة زمنية جديدة أو بالتحديد عام جديد لأنه يعطى تلك الفرصة بتخطى العام السابق بكل ما فيه مع مراعة التوقف والتفكير فيما حدث من نجاح أو حتى أخطاء فى العام الماضى، ومن ثم أخذ الفوائد والبدء من جديد بروح التحديد للقادم.
لكى تحقق المزيد من النجاح مع العام الجديد، وتتجنب بعض الفشل الذى قد تواجهه، فإن عليك أن تكون واضحاً حيال الأهداف التى ترمى إليها مع العام الجديد، فلا تغيير بدون خطة واضحة ولا خطة بدون هدف، إن وجود هذا الهدف فى حياتك سوف يخلق لديك ذلك الطموح الذى يولد تلك الرغبة القوية فى التغيير، فسواءً كنت تريد تحقيق شىء جديد أو التخلص من عادة سيئة مثل التدخين مثلاً، فإن التخطيط الجيد وأخذ الوسائل المناسبة كفيل بأن يعمل على إضافة المزيد من النجاح فى اتجاه هدفك.
إن محاولة تغيير حياتك للأفضل يقتضى بالضرورة التحلى بقدر كبير من المرونة، والتى بدورها كفيلة بأن تساعدك على تخطى بعض الصعاب التى قد تواجهها، لأن المرونة وهى تعنى بقدرتك على تفهم وضعك جيداً، ومن ثم البحث فيما يكمن أن يكون أفضل حل لتواصل به طريقك نحو هدفك، كما أن المرونة تحتاج إلى نوع من التفكير الهادئ حتى تتمكن من التحليل الجيد والصحيح لوضعك الحالى، وذلك لأن حياتك الحالية هى نتاج تفكيرك فى مراحل سابقة، بل إن كل أفعالك هى انعكاس لأفكارك، ولذلك توخى الحذر جيداً فيما يتعلق بالتفكير، وقم فى بعض الشئون باستشارة خبير متخصص فيما يظهر لك من صعوبات.
إن كلاً منا يدرك عيوبه ومميزاته ونقاط ضعفه وقوته، وهو فى الغالب يعلم ما يريد من الحياة، وقد يطلب الواحد منا العديد والكثير من الأشياء التى قد لا يستطيع إنجازها مجتمعة فتحبط عزيمته وتلين قوته، ويخرج عن ذلك المسار الجديد الذى أخططه مع بداية العام الجديد، وهنا تظهر أهمية وجود الحافز القوى الذى يجب أن تذكر به نفسك مراراً، ولو على أقل تقدير، بأن تكتبه فى ورقة على مكتبك، كما أن تنفيذ عدة أشياء مجتمعة قد لا تكون فكرة صائبة، بل قد تحتاج فقط إلى ترتيب بعض الأولويات، وبحيث تركز على شىء أو اثنين، وتنتهى منها، ومن ثم تنتقل للمرحلة التالية، وهذا من شأنه أن يخلق لديك مزيداً من التحفيز والإصرار على النجاح.
حاول مع العام الجديد التخطيط لعدة أشياء مهمة فى حياتك، ولكن لا تغفل أن تضع من بينها أن تحاول أن تتعلم شيئاً جديداً سواء فى مجال عملك أو حتى فى هواية تحبها أو أى شىء قد تريد أن تتعرف عليه، كما أننى أنصحك بمحاولة كسب عادة حميدة جديدة أو تجديد عادة حميدة مثل التواصل مع أصدقاء قدامى قد تكون عزفت عنها بسبب صخب الحياة وغليان المادة أو أن تجعل القراءة عادة يومية مثلاً، وعليك أيضاً محاولة التخلص من بعض العادات السيئة، والتى فى الغالب قد تكون التدخين أو أى شىء قد تراه غير مناسب، مثل إزعاج الآخرين لأنك حينما تقرر التخلص من أى عادة ضارة، فأنت قد تغبلت على نصف الطريق.
عام جديد أتمنى لك فيه السعادة والتوفيق وأن يكون مليئاً بالتفاؤل والنجاح، وكل عام وأنتم بخير.
إن الجميل حيال البدايات أنه يعطى الدافع للتغيير والتطوير والبحث عن الأفضل فيما يتعلق بالحياة، فبدأً من شراء بعض المقتنيات الخاصة الجديدة مروراً بالالتحاق بعمل أو حتى دراسة جديدة، فإن الأدعى بالتفاؤل والأمل هو بداية مرحلة زمنية جديدة أو بالتحديد عام جديد لأنه يعطى تلك الفرصة بتخطى العام السابق بكل ما فيه مع مراعة التوقف والتفكير فيما حدث من نجاح أو حتى أخطاء فى العام الماضى، ومن ثم أخذ الفوائد والبدء من جديد بروح التحديد للقادم.
لكى تحقق المزيد من النجاح مع العام الجديد، وتتجنب بعض الفشل الذى قد تواجهه، فإن عليك أن تكون واضحاً حيال الأهداف التى ترمى إليها مع العام الجديد، فلا تغيير بدون خطة واضحة ولا خطة بدون هدف، إن وجود هذا الهدف فى حياتك سوف يخلق لديك ذلك الطموح الذى يولد تلك الرغبة القوية فى التغيير، فسواءً كنت تريد تحقيق شىء جديد أو التخلص من عادة سيئة مثل التدخين مثلاً، فإن التخطيط الجيد وأخذ الوسائل المناسبة كفيل بأن يعمل على إضافة المزيد من النجاح فى اتجاه هدفك.
إن محاولة تغيير حياتك للأفضل يقتضى بالضرورة التحلى بقدر كبير من المرونة، والتى بدورها كفيلة بأن تساعدك على تخطى بعض الصعاب التى قد تواجهها، لأن المرونة وهى تعنى بقدرتك على تفهم وضعك جيداً، ومن ثم البحث فيما يكمن أن يكون أفضل حل لتواصل به طريقك نحو هدفك، كما أن المرونة تحتاج إلى نوع من التفكير الهادئ حتى تتمكن من التحليل الجيد والصحيح لوضعك الحالى، وذلك لأن حياتك الحالية هى نتاج تفكيرك فى مراحل سابقة، بل إن كل أفعالك هى انعكاس لأفكارك، ولذلك توخى الحذر جيداً فيما يتعلق بالتفكير، وقم فى بعض الشئون باستشارة خبير متخصص فيما يظهر لك من صعوبات.
إن كلاً منا يدرك عيوبه ومميزاته ونقاط ضعفه وقوته، وهو فى الغالب يعلم ما يريد من الحياة، وقد يطلب الواحد منا العديد والكثير من الأشياء التى قد لا يستطيع إنجازها مجتمعة فتحبط عزيمته وتلين قوته، ويخرج عن ذلك المسار الجديد الذى أخططه مع بداية العام الجديد، وهنا تظهر أهمية وجود الحافز القوى الذى يجب أن تذكر به نفسك مراراً، ولو على أقل تقدير، بأن تكتبه فى ورقة على مكتبك، كما أن تنفيذ عدة أشياء مجتمعة قد لا تكون فكرة صائبة، بل قد تحتاج فقط إلى ترتيب بعض الأولويات، وبحيث تركز على شىء أو اثنين، وتنتهى منها، ومن ثم تنتقل للمرحلة التالية، وهذا من شأنه أن يخلق لديك مزيداً من التحفيز والإصرار على النجاح.
حاول مع العام الجديد التخطيط لعدة أشياء مهمة فى حياتك، ولكن لا تغفل أن تضع من بينها أن تحاول أن تتعلم شيئاً جديداً سواء فى مجال عملك أو حتى فى هواية تحبها أو أى شىء قد تريد أن تتعرف عليه، كما أننى أنصحك بمحاولة كسب عادة حميدة جديدة أو تجديد عادة حميدة مثل التواصل مع أصدقاء قدامى قد تكون عزفت عنها بسبب صخب الحياة وغليان المادة أو أن تجعل القراءة عادة يومية مثلاً، وعليك أيضاً محاولة التخلص من بعض العادات السيئة، والتى فى الغالب قد تكون التدخين أو أى شىء قد تراه غير مناسب، مثل إزعاج الآخرين لأنك حينما تقرر التخلص من أى عادة ضارة، فأنت قد تغبلت على نصف الطريق.
عام جديد أتمنى لك فيه السعادة والتوفيق وأن يكون مليئاً بالتفاؤل والنجاح، وكل عام وأنتم بخير.
No comments:
Post a Comment