Friday, February 25, 2011

تعريف بالكاتب حسام كامل







حسام محمد كامل

· مصري

· مواليد اليمن 25-7-1981

· مقيم في المملكة العربية السعودية

· أعزب

· ماجستير هندسة الاتصالات

· كاتب في مجال التنمية الذاتية و مهتم بكل ما يتعلق بتطوير و تنمية الذات و إستخلاص نتائج من قصص الناجحين ودعم الآخرين بها.

· قام بكتابة ثلاثة كتب تنمية ذاتية للجيب كسلسة تحت عنوان أقوال و أفعال "كتاب الأمل", "كتاب التحفيز", "كتاب النجاح" وهي تحت الطبع في دار أجيال.

· يكتب في عدة اماكن مابين صحف عامة و مجلات تقنية (مثل اليوم السابع و لغة العصر) .

· يعد و يخرج و يقدم برنامج حواري تحت عنوان" الكلام مع حسام " على الأنترنت وهو أول برنامج يستخدم الرسوم لتقديم برنامج حواري "البرنامج مازل نسخة تجريبية" رابط النسخة التجربية

· كما قامت بنشر أبحاث علمية في مجال هندسة الاتصالات في مؤتمرات دولية .

· مطور طريقة جديدة في مجال تخطيط شبكات الهاتف النقال "الموبيل".

· مدير المنطقة الغربية في أحدى شركات الاتصالات في المملكة العربية السعودية.

· الموقع الشخصي www.HossamKamel.com

· البريد الإلكتروني

· Eng.hossam.Kamel@gmail.com

· Hmka81@hotmail.com

· Hmka81@yahoo.com

· facebook.com/hossam.m.kamel.

· المدونة

http://modern-press.blogspot.com/

Monday, February 21, 2011

حسام كامل يكتب: شطرنج الحياة..حدد الخطوة التالية


فى خضم انشغالك فى الحياة وفى سعيك الدائم نحو بعض من أهدافك سواءً طويلة الأجل أو قصيرة الأجل قد تخرج منك الأمور عن تخطيطك، هذا فى حال أنك تهتم بتخطيط حياتك، وتصبح فى حالة من الانشغال حتى أنك تكاد تغرق فى تفاصيل دقيقة تتعلق ببعض الصعوبات اليومية، والتى قد تنسيك بعضاً من أهدافك الهامة.

لذا فإنى أحب أن أتخذ من لعبة الشطرنج، بالرغم من كونى من غير محترفيها – مثالا جيدا على الحياة وكيف تسير فيها الأمور كما أنها أيضاً مثال جيد لتقييم نفسك وقياس مدى تقدمك فى أهدافك.

لعبة الشطرنج من الألعاب العالمية الشهيرة التى تعتمد على الذهن والتفكير وهى منتشرة فى جميع دول العالم وقلما تجد أحداً لم يمارسها على الأقل وهو صغير، ولمن لا يذكر اللعبة فإنها تحتوى على لوحة مقسمة إلى 64 مربعاً من لونين بحيث يكون كل مربع من لون وبجانبه مربع من اللون الثانى التى غالباً تتكون من الأبيض والأسود ويملك كل لاعب 16 قطعة تتحرك كل منها بإتجاهات محددة، والأحجار هى 8 جنود، وقلعتين وأحياناً تسمى رخ، وحصانين، وفيلين، ووزير وملك.

ويعود تاريخ بداية اللعبة على أغلب الآراء أنها نشأت فى الهند كما يقال أنها عربية الأصل إخترعها أحد الخدم المتواجدين عند شاه يسمّى طرنج وأطلق اسمه عليها "الشاه طرنج" وبعد أن اخترعها الخادم أعجب الشاه طرنج بها وطلب منه أن يختار هو المكافأة مهما كانت قيمتها فطلب الخادم أن يوضع له فى مربع الرقعة حبة قمح واحدة ثم يضاعف الرقم فى المربع الثانى ثم يرفع القيمة (التى هى 2) مربع فتصبح فى المربع الثالث 4 حبات ثم ترفع القيمة مربع فىال مربع الرابع وهكذا حتى ينتهى عدد المربعات على رقعة الشطرنج.

فأستغرب الملك هذا الزهد فى الطلب إلا أن مكتشف اللعبة أصر على طلبه، وعند تنفيذ رغبته تبين للملك بان محتويات كل مخازنه من القمح لا تكفى تسديد هذه الهدية التى بلغت ما يعادل 36 مليون ترليون حبة قمح.

بالعودة للحياة فإنه من السهل جداً تشبيهها برقعة الشطرنج حيث تتكون من لونين مختلفين وهما فى الحقيقة يدلان على التنوع وأن الحياة قد تمنحك فكرة مختلفة يكون مصدرها قريباً منك، أما عن القطع فإن الجنود تكون فى المقدمة حيث يكون المنوط بهم تلقى الأوامر والتفيذ فقط، وفى الحقيقة قد يبدأ معظمنا - وأنت وأنا وكثيرون – الحياة فى موقع الجنود بدأً من البيت حيث يرأس توجيهنا الوالدين مروراً بالمراحل الدراسية حتى مرحلة بدأ الحياة العملية، قد تتقبل فكرة وجودك فى موقع الجندى ولكن هذا لا يجب أن يطول ويجب أن تعمل على أن تنتهى من هذه المرحلة قدر ما تستطيع بزيادة العلم والعمل وتدوين خبراتك وخبرات المحيطين بك، أن فكرة وجود محيطين بك هى أيضاً مستواحها من تواجد القطع الخاصة بكل فريق متجاورة وقد يحدث أن يحرك اللعب قطعة لإنقاذ قطعة أخرى أو للمناورة لتفيذ عملية، إنك تلاحظ من اللعبة أنه فى الغالب أول ما يقع من القطع يكونوا من الجنود ولكن الجندى الذى ينجح فى الإفلات والوصول للخطوط النهائية للعدو فإنه يتحول إلى مستوى أرقى كأن يكون وزير مثلاً.

إن ما يميز اللعبة أن كل القطع مكشوفة لكلا الطرفين وهو ما يعنى أن كل شىء مهما طال فى الحياة سوف يُعرف وينكشف، إن لم يكن معروفا من الأساس دون أن تدرى.

أيضاً تحمل اللعبة قدرا كبيرا من المناورة والكر والفر وهو ما قد تطلبه الحياة منك فى وجود مرجعيات سليمة لتحركاتك، وهى أيضاً تعمل على زيادة القدرة على التصرف فى الأوقات الحرجة حيث تكون فى أصعب الظروف.

إن من أجمل الحكم فى اللعبة هى عدم اليأس لأن سقوط قطعة من أحد اللاعبين ليس معناه النهاية بل قد تزيد القدرة على التصرف وهى من الأشياء الهامة فى الحياة أن تعمل على الإستفادة من كل فشل وتجعل منه فرصة لشحذ همتك لتتغلب على مشكلاتك.

إن اللعب يقوم بحساب كل تحركاته بدقة قبل أن يقوم بها، بل إنه قد يحاول استنتاج ما قد يترتب على الحركة التى سوف يقوم بها ولو أنك استخدمت نفس المبدأ فى الحياة وقدمت بحساب تحركات بدقة وفكرة فيما يمكن أن تترتب عليها أقوالك وأفعالك فإننى أعتقد أنك وببعض الاجتهاد سوف تحقق نجاح عظيم.

Saturday, February 19, 2011

:: Abudawood Training Center :: - Al Riyadh – April 2010

:: Abudawood Training Center :: - Al Riyadh – April 2010

حسام محمد كامل يكتب: د.مصطفى محمود.. لكى تصبح عبقريا


عندما تمتلك بعضاً من الوقت لتتذكر فيه بعضاً من العلماء الأجلاء الذين أثروا وأثروا حياتنا فإنه حتماً سوف يمر بخاطرك الدكتور مصطفى محمود صاحب أشهر برنامج فى ثمانيات القرن الماضى، وهو برنامج "العلم والإيمان" الذى ساهم ومازال يساهم فى تشكيل جزء من تثقيف وتشكيل الوعى العلمى لغير المتخصصين هذا بخلاف تأليفه عشرات الكتب.

منذ فترة وقع بين يدى تسجيل للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الفرق بين الإنسان العبقرى والإنسان العادى، وحيث إن هذا الفارق مهم، وكثيرا منا يود أن يصبح ذو قدرة على التفكير والاستيعاب واكتساب قدرات مُعَتبرة فى التعامل فى الحياة وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالاشتغال فى العلم والبحث العلمى أو على أقل تقدير تطوير طرق حياة يومية أفضل، فإن الحديث عن هذه الموضوع يكتسب طابعا خاصا جدا، وخصوصاً عندما يوحى ببعض الأمل فى تحسين القدرات الذهنية والعقلية، وهو ما سوف يعنكس على الأداء.

لقد ذكر الدكتور مصطفى أن الفرق بين العبقرى والشخص العادى هو القدرة على اختراق حجاب المألوف، كما أنه – أى العبقرى – يستطيع الخروج من أسر العادة وهى بالطبع الأشياء التى اعتاد التعامل معها، ومن ثم سوف يتوقع نتائجها حتى قبل أن تحدث، وهى بالتالى تجعله مثل الأسير المكبل، حيث إن هذه العادة سوف يكون لها تأثير على تفكيره، وهو ما يولد لديه انطباع محدد حول ما يظهر له من أمور.

إن أول طريق لكى تمتلك بعضاً من العبقرية هى السؤال والاستفسار ومحاولة البحث بطريقة منظمة لما يطرأ لك من مشكلات وظواهر، حيث ذكر الدكتور مصطفى ذلك حين قال: "إن العبقرى حين يشاهد ظاهرة – يعتبرها العامة عادية – يقول إن هذه الظاهرة غير عادية وأن هذه الظاهرة لابد لها من تفسير مثل ما حدث فى قانون الجاذبية والتفاحة مع نيوتن"، إن العبقرى وذلك الشخص الذى يستطيع الخروج من إيثار العادة، وهو ما يأخذه بالضرورة إلى خرق حجاب المألوف وهو ما يحقق له ذلك التميز.

إن السبب الثانى الذى يعتبر هاما جداً هو صفة خُلقية وليست خَلقية، وهى بذلك من الأخلاق وليست من الخِلقة، فى الشخص العبقرى وهى الخروج عن العادات، إن هذه الصفة هى التى تفرق بين العبقرى والشخص العادى، وذلك لأن حدود الشخص العادى فى حياته تخضع لمؤثرات حياته اليومية، مما يجعله فى انشغال فى أمور حياته اليومية مثل الأكل والشرب ومشتهيات النفس وحب المال حب الشهرة والأطماع والنزاعات، وهو ما ينعكس سلباً على حرية التفكير الخّلاق ويؤثر على طريقة عمل المخ.

إن انشغال العقل فى مثل هذه الأمور اليومية تجعله مأخوذا بحكم العادة فى نوع من العلاقات المألوفة، مما يعطل القدرة على التفكير بخيال مجنح ويصل بالشخص العادى إلى نوع من الاستعباد لهذه العادات المألوفة، لقد ذكر دكتور مصطفى شرط العبقرية حين قال: "إن شرط العبقرية هى الخروج من هذه العادات والخروج من المحبوبات المألوفة مثل الأكل والشرب والمشتهيات التى يلهث الناس خلفها مثل حب وجمع المال والشهرة والسمعة"، وعلى هذا فإن الجزء الأكبر من العبقرية يخضع بالضرورة لحاجة الإنسان لأن يكون عبقريا بتجنب تلك الأمور التى تشكل على تفكيره نوعاً من الضغط وهو ما سوف ينتج عنه تفكير حر والذى بدوره سوف يدعم القدرة تفيذ الأعمال بشكل أفضل، مما يحسن طريقة الحياة اليومية.

لقد لخص الدكتور مصطفى مُجمل شروط العبقرية حين قال: "إن أهم صفة فى الإنسان أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهى أساس الإنسانية كلها"، وهو ما سوف يكسر بدروه هذه الشرنقة التى تؤثر على تفكيره فى شئون الحياة اليومية الروتينية ويحقق بها مزيد من التميز والرقى.

حسام محمد كامل يكتب: عام جديد وفرصة التغيير للأفضل


إننا على أعتاب عام جديد، بل وعِقد جديد، وحيث إن الإنسان بطبيعته يحب كل ما هو جديد لأنه يحمل بين طياته نوعاً من التفاؤل والأمل بأن القادم سوف يكون بإذن الله أفضل، وأحسن بصرف النظر عن الوضع الحالى وما به من مشكلات أو عقبات.



إن الجميل حيال البدايات أنه يعطى الدافع للتغيير والتطوير والبحث عن الأفضل فيما يتعلق بالحياة، فبدأً من شراء بعض المقتنيات الخاصة الجديدة مروراً بالالتحاق بعمل أو حتى دراسة جديدة، فإن الأدعى بالتفاؤل والأمل هو بداية مرحلة زمنية جديدة أو بالتحديد عام جديد لأنه يعطى تلك الفرصة بتخطى العام السابق بكل ما فيه مع مراعة التوقف والتفكير فيما حدث من نجاح أو حتى أخطاء فى العام الماضى، ومن ثم أخذ الفوائد والبدء من جديد بروح التحديد للقادم.



لكى تحقق المزيد من النجاح مع العام الجديد، وتتجنب بعض الفشل الذى قد تواجهه، فإن عليك أن تكون واضحاً حيال الأهداف التى ترمى إليها مع العام الجديد، فلا تغيير بدون خطة واضحة ولا خطة بدون هدف، إن وجود هذا الهدف فى حياتك سوف يخلق لديك ذلك الطموح الذى يولد تلك الرغبة القوية فى التغيير، فسواءً كنت تريد تحقيق شىء جديد أو التخلص من عادة سيئة مثل التدخين مثلاً، فإن التخطيط الجيد وأخذ الوسائل المناسبة كفيل بأن يعمل على إضافة المزيد من النجاح فى اتجاه هدفك.



إن محاولة تغيير حياتك للأفضل يقتضى بالضرورة التحلى بقدر كبير من المرونة، والتى بدورها كفيلة بأن تساعدك على تخطى بعض الصعاب التى قد تواجهها، لأن المرونة وهى تعنى بقدرتك على تفهم وضعك جيداً، ومن ثم البحث فيما يكمن أن يكون أفضل حل لتواصل به طريقك نحو هدفك، كما أن المرونة تحتاج إلى نوع من التفكير الهادئ حتى تتمكن من التحليل الجيد والصحيح لوضعك الحالى، وذلك لأن حياتك الحالية هى نتاج تفكيرك فى مراحل سابقة، بل إن كل أفعالك هى انعكاس لأفكارك، ولذلك توخى الحذر جيداً فيما يتعلق بالتفكير، وقم فى بعض الشئون باستشارة خبير متخصص فيما يظهر لك من صعوبات.



إن كلاً منا يدرك عيوبه ومميزاته ونقاط ضعفه وقوته، وهو فى الغالب يعلم ما يريد من الحياة، وقد يطلب الواحد منا العديد والكثير من الأشياء التى قد لا يستطيع إنجازها مجتمعة فتحبط عزيمته وتلين قوته، ويخرج عن ذلك المسار الجديد الذى أخططه مع بداية العام الجديد، وهنا تظهر أهمية وجود الحافز القوى الذى يجب أن تذكر به نفسك مراراً، ولو على أقل تقدير، بأن تكتبه فى ورقة على مكتبك، كما أن تنفيذ عدة أشياء مجتمعة قد لا تكون فكرة صائبة، بل قد تحتاج فقط إلى ترتيب بعض الأولويات، وبحيث تركز على شىء أو اثنين، وتنتهى منها، ومن ثم تنتقل للمرحلة التالية، وهذا من شأنه أن يخلق لديك مزيداً من التحفيز والإصرار على النجاح.



حاول مع العام الجديد التخطيط لعدة أشياء مهمة فى حياتك، ولكن لا تغفل أن تضع من بينها أن تحاول أن تتعلم شيئاً جديداً سواء فى مجال عملك أو حتى فى هواية تحبها أو أى شىء قد تريد أن تتعرف عليه، كما أننى أنصحك بمحاولة كسب عادة حميدة جديدة أو تجديد عادة حميدة مثل التواصل مع أصدقاء قدامى قد تكون عزفت عنها بسبب صخب الحياة وغليان المادة أو أن تجعل القراءة عادة يومية مثلاً، وعليك أيضاً محاولة التخلص من بعض العادات السيئة، والتى فى الغالب قد تكون التدخين أو أى شىء قد تراه غير مناسب، مثل إزعاج الآخرين لأنك حينما تقرر التخلص من أى عادة ضارة، فأنت قد تغبلت على نصف الطريق.



عام جديد أتمنى لك فيه السعادة والتوفيق وأن يكون مليئاً بالتفاؤل والنجاح، وكل عام وأنتم بخير.

حسام محمد كامل يكتب : الثبات المرن ..حتى تبقى في المقدمة


قرأت منذ فترة كتاب للدكتور و المخرج محمد كامل القليوبي  يتحدث فيه عن الرائد الأول للسينما في مصر محمد بيومي وعن بداياته و كيف أدخل صناعة السينما في مصر , يتناول الكتاب و هو في نفس الوقت جزء من أطروحة الدكتوره للدكتور القليوبي حياة السينمائي محمد بيومي  (1894- 1963) فقد كان كل ما هو معروف عنه قبل هذا البحث أنه أول مخرج مصري يخرج شريطا سينمائيا يسجل عودة الزعيم المصري الوطني سعد زغلول (قائد ثورة 1919) من المنفى عام 1923 .

كان محمد بيومي أول فنان مصري يسافر إلى ألمانيا عام1919 م لدراسة فن السينما والتصوير السينمائي وهو أيضا أول فنان مصري يؤسس ستوديو للسينما عام 1922م وأخرج بيومي أول فيلم روائي قصير هو فيلم ( الباشكاتب) وكان ذلك عام1924 م والفنان محمد بيومي قدم أول جريدة سينمائية وهي جريدة آمون كما أسس محمد بيومي أول ستديو مصري بشبرا ,  هذا ما يتعلق بالسنيما فقط , أما ما يتعلق بحياته عموما ً فقد تنقل ما بين العمل بالسينما و العمل العسكري كضابط في الجيش و أخذت هذه العلاقة مراحل من من الشد و الجذب وهو ما أثر على مستقبله و كان له إنعاكس سيئ على مستقبله المهني.

أنني حين أتحدث عن محمد بيومي فأن لأ أقصد السنيما في حد ذاتها ولا الحديث عن مؤسسها أو مراحل تطورها إلى آخره , وإنما أقصد الحديث عن ما قد يحدث  نتيجة عدم الثبات على موقف محدد ووظيفة يقوم بتطوير و بناء نفسه فيها مع كل يوم وهو ما يتطلب المرونة أيضاً.

إنني في الحقيقة فوجئت من الكتاب و ماحدث للسيد بيومي ايضا نتيجة سلامة نيته عن التعامل بدون أوراق مع طلعت حرب بحسب الكتاب و الذي ترتب عليه سهولة إقصاء السيد بيومي من مراحل إنتاج وصناعة السنيما مما فوت عليه كتابة تاريخه الشخصي في هذا المجال حيث يذكر الكتاب أن السيد بيومي احضر معه من اوروبا مجموعة من ادوات السنيما بمبلغ أربعة آلاف جنيه تم شرائها منه لصالح بنك طلعت حرب ب 250 جنيه وهو مبلغ وزهيد بالمقارنة بأصل المبلغ و ضخامته في مطلع القرن الماضي – ونحن لا نشكك في طلعت حرب – لأن هذا تم برضاء السيد بيومي ولكنه اعتقد بذالك أنه سوف يكون أحد تروس الألة الجديدة بفعلته هذه وهو مالم يحصل.

لقد تعلمت شيء مهم مما حدث للسيد بيومي وهو ما حاولت أن أوصل جزء منه في السطور السابقة , فإن التذبذب ما بين أكثر من مجال لا يعطيك الفرصة لتبدع و أن تكون مميز أكثر من غيرك لأنه كلما اعطيت من وقتك و جهدك لعملك كلما تميزت أكثر و ربما أصبح كثير من المفاتيح في يدك , وعلى الرغم من أنني لا أؤيد نظرية أينشتن في أنك لابد ان تخفي مصادرك  - وهو ما يتعارض مع الدين الإسلامي و حديث كاتم العلم –فإنه لابد أن تكون لك لمستك الخاصة على عملك و الناتجة من التميز الناتج عن مزيد من التركيز و العمل الشاق .

دائما أفترض في تعاملاتك سلامة النية و سماحة الصدر ولكن خذ من الأوراق ما يدعم موقفك و ليس أبلغ من آية الدين في سورة البقرة و ما تنص عليه في هذا المجال تحديدا.

أن ثباتك على مبادئ حياتك و طريقة بناء مستقبل وظيفتك  شيء جيد ولكنه يتطلب بالضرورة القدرة على المرونة حتى لا تفقد تلك المكانة التي قد  تكون حصلت عليها بعمل سنين , ولكن المرونة لا يجب أن تأخذ إلى حيث تخرج الأمور عن إطار الدين و الأصول و الأعراف .

Tuesday, February 15, 2011

Abudawood Training Center | :: Abudawood Training Center ::

Abudawood Training Center | :: Abudawood Training Center ::

التأهيل لسوق العمل | :: Abudawood Training Center ::

التأهيل لسوق العمل | :: Abudawood Training Center ::

من حرك قطعة الجبن؟


من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في حياتك وفي عملك هو كتاب تحفيزي للكاتب سبنسر جونسون، صدر عام 1998، ومكتوب بأسلوب الحكاية الرمزية. يصف الكتاب التغيير الذي يحدث في حياة الناس وعملهم، ويصور أربعة ردود فعل معتادة تجاه التغيير من خلال رحلة قزمان وفأران للبحث عن الجبن.
ظل الكتاب في قائمة نيويورك تايمز بزنس للكتب الأكثر مبيعاً لمدة خمس سنوات تقريباً.

التغيير يحدث
قطع الجبن تتحرك باستمرار
توقع التغيير
استعد عندما يتحرك الجبن
راقب التغيير
اشتم رائحة الجبن كثيراً كي تعرف متى يصيبها العطب
تكيف مع التغيير بسرعة
كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم، استطعت أن تستمتع بالجبن الجديد
تغيَر
تحرك مع الجبن
استمتع بالتغيير
تذوق طعم المغامرة واستمتع بمذاق الجبن الجديد
كن مستعداً كي تتغير بسرعة واستمتع بالتغير من جديد
قطع الجبن تتحرك باستمرار

Who Moved My Cheese



Who Moved My Cheese? An Amazing Way to Deal with Change in Your Work and in Your Life, published in 1998, is a motivational book by Spencer Johnson written in the style of a parable or business fable. It describes change in one's work and life, and four typical reactions to said change by two mice and two "littlepeople", during their hunt for cheese



Change Happens
They Keep Moving The Cheese
Anticipate Change
Get Ready For The Cheese To Move
Monitor Change
Smell The Cheese Often So You Know When It Is Getting Old
Adapt To Change Quickly
The Quicker You Let Go Of Old Cheese, The Sooner You Can Enjoy New Cheese
Change
Move With The Cheese
Enjoy Change!
Savor The Adventure And Enjoy The Taste Of New Cheese!
Be Ready To Change Quickly And Enjoy It Again
They Keep Moving The Cheese.