Thursday, December 29, 2011

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - قصص نجاح: فريد ديلوكا مؤسس مطاعم صبـواي

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - قصص نجاح: فريد ديلوكا مؤسس مطاعم صبـواي

Wednesday, December 28, 2011

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - مليونير في دقيقة واحدة – مارك هانس و روبرت ألن

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - مليونير في دقيقة واحدة – مارك هانس و روبرت ألن

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - مدير الدقيقة الواحدة – كينث بلانشرد وسبنسر جونسون

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - مدير الدقيقة الواحدة – كينث بلانشرد وسبنسر جونسون

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - أسرار التسويق بالمديح – جورج سيلفرمان

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - أسرار التسويق بالمديح – جورج سيلفرمان

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - معادلة تحقيق أقصى ربح باقل مجهود – مارك جوينر

:: مركز الشيخ إسماعيل أبو داود للتدريب :: - معادلة تحقيق أقصى ربح باقل مجهود – مارك جوينر

حسام محمد كامل يكتب : تجنب التأثير السلبي في محيطك



تأمل هذه القصة  ,  في إحدى مباريات كرة القدم عالج طبيب في قسم الإسعافات الأولية مجموعة  تتكون من خمسة أفراد فيما يشتبه أنه تسمم غذائي و سرعان ما أكتشف أنهم أشتروا  مشروباً معينا في الإستاد من مكان يبيع المرطبات ومن ثم فقد طلب الطبيب من المذيع الداخلي إن يوجه الناس بعدم شراء مشروبات من هذا المكان لأنه قد يسبب إحتمال الإصابة بالتسمم و بعد وقت قصير من الإعلان وقبل نهاية المبارة شكا أكثر من مائتي شخص أعراض التسمم و كان أكثرهم يعانون أعراضاً حادة حتى أنهم نقلوا إلى المستشفى , ولكن العجيب و مع زيادة هذه الأعداد قام المختصين بعمل تحري سريع و دقيق ليكتشفوا أن سبب تسمم الأشخاص الخمسة هو تناولهم وجبة فاسدة من متجر للأطعمة الجاهزة قبل توجههم مباشرة لمشاهدة المبارة  , كان هذا الإكتشاف ما جعل  المصابون الآخرون الذين تناولوا المشروبات - التي هي بالقطع سليمة – يحققوا الشفاء فجأة و بشكل أشبه بالمعجزة .

إن هذه القصة التي قد تبدوا غريبة توضح مدى التأثيرات السلبية التي قد نتعرض لها من المحيطين و في ظروف غير متوقعة كالتي حدثت في مبارة كرة القدم حتى أن الكثيرين قد شعروا بآلام عضوية  من فرط تأثرهم بالظروف المحيطة التي تواجدوا فيها .

إن البعض مننا قد يعبر عن بعض أحلامه مع أصدقائه أو أقربائه والتي قد تكون أحلاماً طموحة جداً و قد تبدوا للبعض أحلاماً مستحيلة التحقيق و هو ما يترتيب عليه بأن يبثوا في أذنه و عقله ما يثبط همته و يكسر عزيمته  و قد يصغي بقلة خبرته إليهم فتنكسر على شواطئ أفكارهم السلبية أشرعة أفكاره الوليدة ومن هنا تظهر أهمية القدرة على تجاوز أفكار الآخرين السلبية بالقدرة على زيادة الثقة بالنفس بزيادة التعمق في تحويل الحلم و الفكرة إلى صورة واقعية .

يجب دائماً و أنت تخطط لتحقيق حلمك أن تضع في إعتبارك كل الحالات حتى لا تتأثر بصورة رجعية بالأفكار السلبية للمحيطين بك و التي إن لم تضعها في إعتبارك قد تجعلك تتخلى عن حلمك تمام , فعندما تسير الأمور بشكل جيد فإنه يكون من السهل التعامل مع الحياة و العمل ولكن عندما تسير الأمور عكس توقعاتك فيجب أن تفكر بصورة إيجابية و أن تعمل على إستلهام المزيد من الأفكار التي قد تراها جيدة و قابلة للتفيذ الفوري حتى تتجنب مرحلة توقف طويلة قد تؤثر على ثقتك في نفسك.

يقول دينيس وايتلي "إن الشخص الناجع في الحياة هو من يقول لنفسه أنا أستطيع , أنا أقدر , أنا ناجح , أما الخاسرون على الصعيد الآخرفإنهم يركزون  تفكيرهم فيما كان يجب أن يتم  وما لم يتم " .

حسام محمد كامل يكتب : أعد التفكير مجددا


تقول الحكمة العربية كل إناء ينضح بما فيه كمان أن افعالك هي مرآة أقولك و تصرفاتك و من هنا يجب الحذر فيما تقوله لأنه سوف ينعكس على طريقة تعاطيك مع الحياة.

يقولك روجر فريتس – و كان ممثل ألماني – " المعرفة أمر جيد، والارادة شئ أفضل، أما التصرف فهو أفضل الثلاثة" و على هذ أيضاً تظهر أهمية التصرفات و تأثيرها على مقدرا النجاح في الحياة.

لتدرك مدى إرتباط القول بالفعل و التصرف فإننا نعمد إلى تقييم بعض الأقول هنا و ما يترتب عليها من فعل فمثلاُ إذا قلت "أنا أستطيع" فإنك بهذه الطريقة سوف تدعم حواسك نحو التصرف و إجتذاب الأفعال التي تحقق لكن النجاح و بالي تصل لمرحلة " انا فعلت" بعد أن تكون أنجزت العمل وهذا لا يحدث إلا عندما تمتلك الثقة الكاملة و القوية في تحقيق هدفك قد نضع تقيما ما بين درجة 100 % حتى درجة 85 % مثلاً لهذا النوع من التصرف.

أما إذا كان إنطباعك عن نفسك بمقدار ثقة أقل  و عبرت عنه بقولك " سوف أفعل أو أعتقد أني قد أفعل " فإنك قد شحذت فكرك بحيث يتجاوب معك بفعل ليعبر عن قدرة أقل في الفعل  و مقدار أقل في النجاح لتأخذ تقييم قد يصل إلى 50%.

أم إن كانت تعبيراتك مثل هذه " أنا ربما أعتقد أني قد أفعل" فسوف تأخذك إلى مقدرا أقل من النجاح و كذالك قولك " أنا أتمنى أني أستطيع أن أفعل" وهي ما قد تعني عدم قدرتك حتى محاولة الخوض في الموضوع من الأساس أما إذا قلت " أنا لا أستطيع " فإنك بالضرورة قد تصل إلى اللأفعل حيث لا تنتج أي شيء الأساس.

يجب أن تدرك أن تصرفاتك هي التى تؤثر على محيط كمان أنك تتأثر بمحيطك أيضاً بصورة تشبه الحلقة الدائرية وحيث أن هذه التصرفات التي تقوم بها هي أبناء أفكارك التي تحملها معك فإنك يجب أن تتوخى الحذر حيال ما تحمله من أفكار و تأمل معي هذه القصة فبينما كان أحد الشباب يتجول في إحدى الغابات و كان يرتدي قبعة طويلة علقة فيها بعض أجزاء النباتات التي لم يشعر بها وكانت رائحتها سيئة للغاية  و ما إن  أستشعر الرائحة حتى أعتقد انها من جزء في الغابة فأنتقل منها سريعاً ولكن الرائحة أستمرت , و أستمر يسير و يسرع الخطى عله يتخلص من تلك البقعةمن الغابة  ذات الرائحة الكريهة  , و أستمر حتى أعتقد أنه الغابة كلها سيئة الرائحة ولم يلحظ من فرط سرعته و ضيقه من الرائحة تلك الزهور و النباتات الجميلة العطرة حتى أكتشف بعد أن رحل بعيداً أن المشكلة في القبعة و ما علق بها من نباتات وليست في الغابة و هكذا الأفكار التي قد نحملها و التي قد تأخذنا بعيدأً دون أن ندرك خطأ أو خطورة ما نفعله إلا بعد أن يمر وقت طويل .

إن أفكارنا مثل البالون الذي يسبح فوق رأوسنا في الهواء الطلق ما إن نملائه جيداً و نعتني به حتى يأخذنا بعيداً يقول توماس جيفرسون – و كان رئيس أمريكي سابق – "لا أحد يمكنه أن يعوق تقدم شخص صحب أسلوب تصرف سليم من تحقيق أهدافه ,كما أنه لا يوجد أحد على وجه الأرض يمكنه أن يساعد شخص صاحب أسلوب تصرف خاطئ ".